الاثنين، 31 أكتوبر 2016

في التربية الخاصة المعادلة تختلف!






"لا تنظر لحياتك بأنها شيء قد حدث لك، بل شيء تصنعه ليحدث"


:





مؤشرات التقدم لدى معلم صعوبات التعلم!


يعتقد البعض أن حصول الطالب على درجات مرتفعة وقت الامتحان، هو معيار النجاح
هذه النظرة الضيقة ستقلص مفهوم النجاح الواسع ....

بل سيصاب المعلم بالإحباط ، عندما يسعى لنتائج فورية مع طلاب صعوبات التعلم.


انظر إلى أشجار الزيتون ، كم من الوقت مضى على البذور لتصبح ثمارًا؟


تعامل كمزارع مع طلابك، و تذكر أن أصعب مراحل الزراعة هي البداية،

ابذل جهدًا كبيرًاعند زراعة البذور ثم تعاهدها بالسقاية والرعاية،
 سترى كيف ينمو التقدم تدريجيًا مع طلابك في جميع النواحي.


وهذا لا يمنع أن تحترف مهنة الصيد أيضًا إلى جانب الزراعة :)

نعم كُن صيّادًا حاذقًا و اقتنص الفرص المناسبة للتدخل الذي يؤتي بالغنائم.

إنها "نظرية المزارع الصياد"

:

مهما قرأت عن التربية الخاصة وتعلمت من الكتب والشبكات وسمعت من القصص والروايات
ففي الميدان الوضع يختلف!

:


في كل مرة تخفق فيها سارة أتعلم طريقة جديدة لتبسيط المعلومة أكثر
إنني أتعلم منها مواطن القصور عندي
و أعمل على تطوير مهاراتي في الشرح و إيصال الأفكار، وحتى في ضبط المشاعر ..

إنها تهديني دروسًا أفضل من عشرات الدورات

:



لا يكفي أن نكون مجرد أداوات لإيصال المعلومة،


أنت الأمل بل أنت النور الذي سيرى من خلاله طلابك هذا العالم

كُن صبورًا معهم ، لأنهم سيخطئون كثيرًا عند تعلم مهارة جديدة

إنهم يحتاجون منّا الكثير..








أرق التحايا لكل من يقرأ 



هُدى البجادي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق